السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أهلاً وسهلاً بكم وأشكركم للإطلاع على موضوعي
وأتمنى أن يكون طرحاً إيجابياًمصحوباً بتفاعلكم .......
في كل عام تتسابق العروض الصيفية لإستقطاب الجمهور من مختلف دول الخليج وغيرها من الدول العربية الصديقة
بالمسابقات والألعاب الرياضية والترفيهية والأسواق الشراعية تحت مسمى مهرجان التسوق ......
فتزدحم الأقدام عند المداخل وتتسارع الأيادي لشراء تذاكر الدخول ....
ولكن لانشعر بالفن التشكيلي الصيفي
إلا في الفنادق التي تستهدف شريحة معينة بعيدة عن أنظار العامة من الناس
أو في صالات المعارض التشكيلية وهذه لا يرتادها إلا المتخصصين في المشاركة أو النقد
بإستثناء بعض الأسواق التجارية بجدة في الصيرفي مول وذكرته هنا للتشجيع وليس للحصر
نجحت المطاعم في الخروج من فروعها الرئيسية وأقتحمت بقوة أماكن الترفيه
ومجمعات الألعاب الكهربائية حتى أنكلاتحتاج للخروج من المكان الذي تريده من أجل الطعام
أما عن الفن التشكيلي يحتاج أن يتحرر من قيود الصالات التشكيلية التي لا يحضرها إلا القليل
ومواقعها التي يصعب على البعض أن يصل إليها إذا كان من خارج المدينة
أنا شخصياً اعاني من حضوري للصالات التشكيلية
وأحياناً كثيرة أقوم بتأجيل زيارتها لموعد مجهول
هناك محاولات لابأس بها من مشاركات للأطفال على الكورنيش وبعض الأسواق الأخرى وإن كانت قليلة
نشكر الراعين لها حيث أنك تتوقف دقائق معدودة لتتعرف على المعرض والمشاركين فيه
هناك رسالة فنية للمجتمع ككل لا بد أن تصل إليهم ربما هم لا يستطيعون أن يصلوا إليها
هل ننتظرهم حتى يصلوا ألينا ................................... ثم نقول لابد أن نغير النظرة تجاه الفن التشكيلي
أستغفره وأتوب إليه
Bookmarks